معلومات عنّا
في عالمٍ يضج بالثقافات وتمتزج فيه اللغات، تبقى الأصالة جوهرة نادرة، مغيبةً أحياناً ومختبئةً أحياناً اخرى.
تلك هي لغتنا العربية بجذورها الممسكة ببداية التاريخ، المنصهرة في أخاديد الزمن، كما عهدناها، غنية متفردة بألفاظها ودقة وصفها وعشقها لتنوع مجتمعاتها.
نحن اليوم مدينون لهذا الرابط الرائع الذي يجمعنا، بأن نصونه ونقويه ونعطيه من طاقاتنا وعمر أطفالنا ليكون جزءاً من شخصياتهم وأحاديثهم عندما يملكون زمام الحياة أينما اختاروا.
هذا اللسان النادر المصنف عالمياً كلغة أساسية للمجتمعات، تتحدث به دول ممتدة من المحيط إلى الخليج على اختلاف لهجاتها، كان لزاماً على من ينطق بحروفه أن يصونها ويحفظ كلماته ويرفعها عالياً لتنير درب الأجيال اللاحقة.
بخيال لا يعرف حدوداً
بأسلوب لا يعجز عن دخول القلوب بلا استئذان
ببراءة الأطفال وصفاء السماء ورشاقة الريح ووضوح الشمس …
هنا وُجدت “حكايات”
كلمة الكاتبة
تلال امتلأت بالطموح وأعمال انتشرت في السفوح ، انبعثت من ثنايا الروح.
فيها أكثر من كتاب مفتوح لأيام تأتي وتروح ، ففي مهنة التعليم الصوت متعب ومبحوح ، وفي الحساب والعلوم ينام خيالي اللحوح ، أما في الفن والفلسفة ساعدت كل قلب مجروح.
قدمت لكم مهماتي بقليل من الشروح ، ولا زلت أنهل من العلم لطالما العلم مسموح.
أنا الآن ألاحق مخيلتي وأقص حكاياتي لأنقياء الروح، حكاياتي منها رائحة الحب تفوح، أكتب للأطفال أرشدهم وأعلمهم وأناغش عمرهم الممدوح.
أحدثهم عن صور تزور مخيلي كالضيف المملوح ، تسكن في ذاتي مداعبة فتعطيني من الحكايات صروح.